علاج كرب/قلق ما بعد الصدمة (Post-Traumatic Stress Disorder – PTSD) يتطلب مهنيين متخصصين في الرعاية النفسية، حيث يرتفع عوامل الخطر التي تعمل أثناء وبعد وقت الصدمة لها أقوى تأثير من عوامل ما قبل الصدمة، حيث يُشدد على أهمية البحث عن المساعدة المهنية بأسرع وقت ممكن إذا كنت تعاني أو تعرف شخصاً يعاني من PTSD ، ويعد العلاج السلوكي المعرفي من من افضل العلاجات بناء على الأدلة والبراهين حيث يركز CBT على تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات غير الصحية وتعتمد الأهداف على احتياجات وظروف كل فرد، ويتم تحديدها بشكل فردي مع المعالج النفسي. الهدف العام هو تعزيز التفاعل الإيجابي مع الحياة وتحسين الجودة العامة للحياة للفرد المصاب بالاكتئاب.
عدد الجلسات
من 6 الى 12 بحسب شدة الاعراض
مدة الجلسة الواحدة
45 دقيقية
سعر الجلسة الواحدة
20 ريال عماني
عرض الحجز 12 جلسات بدفعة واحدة = 180 ريال عماني بدل عن 240 ريال عماني
الجلسة 1 - 2
دراسة الحالة والتقييم:
يتم تقييم شدة الاعراض التي تعاني منها
جمع معلومات مفصلة حول تاريخ الاسري والحدث الصدمي والأعراض الحالية التي تعاني منها
يتم تحديد الأفكار الآلية والمعتقدات الخاطئة المرتبطة بمثيرات للصدمة
تأسيس العلاقة بين الأفكار والمشاعر والحالة الجسدية(الاعراض الجسدية)
الجلسة 3
التثقيف النفسي:
يتم بها معرفة أسباب ومدى الانتشار وشرح النموذج المعرفي وصياغة الحالة لاضطراب الكرب بعد الصدمة والتداخل مع أعراض اضطرابات نفسيه وجسدية أخرى
الجلسة 4
صياغة الأهداف العلاجية
تحديد الأفكار التلقائية: ستعمل مع المعالج على تحديد الأفكار الآلية التي تظهر خلال المواقف.
تحديد سلوكيات الأمان التي تجعل الشعور بالكرب مستمر رغم انتهاء الحدث الصدمي
الجلسة 8
تعلم استراتيجيات التحكم في الخوف:
تطوير استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الخوف.
التثقيف لفوائد التعرض ومنع الاستجابة
مناقشة إمكانية تطبيق التعرض ومنع الاستجابة ومناقشة الصعوبات
الجلسة 9 - 11
التعرض ومنع الاستجابة:
يشجع العلاج على ممارسة السلوكيات الجديدة والإيجابية.
كتابة تسلسل هرمي (سلم المخاوف من الأقل للأعلى)
يُشجع الفرد على تجربة تصرفات تساعده على التغلب على الضغوط الحياتية
الجلسة 12
مراجعة سلم المخاوف
التعرض ومنع الاستجابة
مناقشة الصعوبات
الجلسات الاخيرة
منع الانتكاسة:
مناقشة المحفزات التي قد تقود للانتكاسة
مراجعة لاستراتيجيات العلاج ومهارات التأقلم
التحضير للجلسة التنشيطية
تذكر أن العلاج المعرفي السلوكي يعتبر عملية تعاونية بين المعالج وبينك، وقد يستغرق العديد من الجلسات لتحقيق التحسن. يفضل دمج العلاج المعرفي السلوكي مع الدعم الدوائي إذا كان ذلك ضروريًا وبناءً على شدة الاعراض وتحت إشراف طبيب نفسي.